دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2020-10-15

ميزة تدركها شعوب ظلمها حكامها

ماهر ابو طير

موقعه وسلطته، ثم طبيعته العسكرية، لم تجعل منه شخصا عنيفا، ولا حاكما دمويا، ولا مفرطا في استعمال سلطته، كان قبل كل شيء انسانا في تقديراته للأمور، بل ان طبيعته العسكرية جعلته أقرب الى شعبه، عاش بين العسكر، ويعرف حكايات الناس، قبل أن يكون ملكا، فهو واحد منا، ولا تتملكه روحانية الحاكم فينا، أو علينا.
الواضح دوما ان الجانب الإنساني في شخصية الملك يبقى غالباً على كل سماته الثانية، داخل الأردن وخارجه، فقد بقي الأكثر إنسانية، وحين تقرأ، مثلا، خبر متابعة الملك لعملية القاء القبض على المجرم القاتل، في الزرقاء، وامره بعلاج الشاب المعتدى عليه، تدرك ان الواقع صعب جدا، وان تأثره الإنساني بالقصة بلغ مبلغا كبيرا، درجة الدخول في تفاصيل التفاصيل، وفي متابعته، أيضا، رسالة ضمنية للمؤسسات الرسمية، بأن تطهير المدن، من حفنة ضالة لا تتورع عن أي شيء، بات امرا وجوبيا، وهي مهمة لا تحتمل التأخير ولا التبرير اليوم، خصوصا، وقد ضج الناس غضبا، وفتحوا كل ملف الازقة والطرقات ومن يعيثون فيها فسادا، وتدخله هنا، لا يقف اذا من حيث المعنى عند قصة الزرقاء منفردة، بل يفتح كل الملف.
هو ذاته الإنسان، الذي كان وما يزال يلبي حاجات الايتام والفقراء والمساكين، ويرفع الظلم عن كثيرين، وهو نفسه الذي لم يترك مدينة أو قرية أو بادية أو مخيما الا وزاره، وهو أيضا بشهادة من يعرفون الأكثر انفاقا على تلبية حاجات الناس، دون ضجيج أو إعلان، والدولة هنا بقيت أبوية، برغم إصرار البعض على ان النموذج الأبوي يجب أن ينتهي، لصالح نموذج آخر، إلا أن تعقيدات كثيرة، تجعل الابوية هنا، أكثر إنسانية، من جهة، وحلا لكثير من المشاكل والأزمات، حتى يصير ممكنا التحول الكامل إلى النموذج الكامل الذي نريده.
لا يعلم كثيرون أن قضايا كثيرة تحل وينصف الملك أصحابها، بعيدا عن الاعين والاعلام، خصوصا، ان الملك بات يؤمن اليوم، ان حل المشاكل الكبرى، بحاجة الى عمل تشاركي، وإلى أن تنجح الحكومات في مهمتها التي تزداد تعقيدا، وتدخله الإنساني الفردي في قصة هنا وهناك، لا يقف عند حدود القصة، بل فيها رسالة يتوجب التقاطها بشكل عام حول ملف أوسع يمس قطاعا أعرض، فالتدخل في حالة فردية، يراد منه حل مظلمة جماعية، أيضا.
منذ شهور ونحن نعبر أزمة كورونا الخانقة، وإذا استمع احدنا إلى منطوقه في جلسات الحوار المغلقة، لأدرك كم أن هذه الأزمة تقلقه شخصيا، بسبب ظروف الناس، والخطر عليهم، والقدرة على الاحتمال اجتماعيا واقتصاديا، أمام أزمة تلقي بثقلها على العالم ؟.
كل هذه الظروف الداخلية لم تمنعه ان يكون في أعلى درجات إنسانيته، وليس أدل على ذلك من توجيهه بإرسال مستشفى ميداني الى بيروت، بعد تفجير المرفأ، وما يفعله دوما من مبادرات ولفتات للعراقيين والفلسطينيين وغيرهم، فهو الإنسان داخل الأردن، وخارجه، ويمثل هنا قيمة أردنية اصيلة، قيمة مساندة الآخرين، والوقوف إلى جانبهم بكل الظروف.
لقد حكم عبر عقدين صعبين مرا على كل المنطقة، وتغير كل شيء في الدنيا، تغيرت الموارد المالية، وزاد عدد السكان، وتعمقت الأزمات الاقتصادية والاقليمية من كل مكان، بل ان الاخطار تشتد في هذه الحقبة أكثر، لكنه بقي على ذات طبيعته، الأقرب إلى الناس، فهم أصل الحكم، واساسه، ولأجلهم يعيش، ويعمل ليل نهار.
هذه دولة بكل مصاعبها، وأزماتها، بقيت على الخريطة، بقيت قوية، برحمة من الله أولا، ثم بإيمان الناس أن الأردن يجب أن يبقى، ومع كل هذا حزام الحماية الداخلي والدولي الذي بناه الملك طوال عقدين، من علاقات دولية وسفر واتصالات، وسط مخاطر لا تتوقف.
الملك ليس بحاجة لشهادة أحد، لكن من يعرفه من قرب، يقول في سره وعلنه، أعانه الله على هذه المسؤولية، على كل المستويات، فيما يبقى الجانب الإنساني فيه، طاغيا وحاضرا بقوة، فهو الملك الذي ينفعل مع جريمة في الزرقاء، مثلما ينفعل مع مظلمة عامة في أي مكان داخل البلد، وهو أيضا الذي يجد العزم والقوة لأن يتفقد العرب من حوله وحواليه.
ان يكون حاكمك إنسانا أولا، ميزة تدركها شعوب ظلمها حكامها، ويدركها قبل ذلك شعبنا.

الغد

عدد المشاهدات : ( 7108 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .